نعرض لكم اليوم قصة حقيقية حدثت فى مصر وتم عرضها على قناة مصرية فى برنامج خلف الاسوار وسبحان الله قبل ان نسرد لكم القصة الاكثر من رائعة تدبرها بقلبك واعلم ان الله سبحانه وتعالى على كل شيئ قدير واعلم ان هناك اناس يعيشون معنا فى هذه الدنيا يملكون قلوب ليست بقلوب الانس ولا قلوب الجن بل هى قلوب الشياطين واعلم انه من لا يرحم لا يٌُرحم فأن الله سبحانه وتعالى يرحم من عباده الرحماء نسرد لكم الان القصة التى ابكت الملايين من الناس فى مصر وفى الوطن العربى والتى هزت قلوب كل ام وكل اب فى هذا البلد وليعلم الجميع ان الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيئ فى الارض ولا فى السماء وهناك امر فى هذه القصة متعلق بالكرامات والكرامات تحدث فى كل وقت وهذا من معتقد اهل السنة والجماعة واكيد هذه السيدة التى توفيت وهى تلد صغيرها نحسبها من الشهداء ان شاء الله
سيدة توفى زوجها وهى فى الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة فى الرابعة تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الموت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد فى حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول.
وعندما دخلت المستشفى لاجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت فى الوقت الذى رزقها الله فيه مولدا لها وبعد ان قام الأخ بدفنها عاد الى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد
وإذا بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت
فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر
وعندما أراد ان يضع الطفلة الصغيرة فبكت فقام باعطائها ( شخشيخة ) وقال لها اذا بكى الطفل قومى بملاعبته بها وقال لها انا سوف احضر لكى يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف .وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذى يحدث داخل هذا القبر ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما.
ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه الى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة.
فقاموا بفتح القبر وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتى على قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير
فأجابت :كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرىوعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرفوبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها فسبحان الله تعالى
وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .
صورة تعبيرية فقط
سيدة توفى زوجها وهى فى الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة فى الرابعة تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الموت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد فى حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول.
وعندما دخلت المستشفى لاجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت فى الوقت الذى رزقها الله فيه مولدا لها وبعد ان قام الأخ بدفنها عاد الى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد
وإذا بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت
فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر
وعندما أراد ان يضع الطفلة الصغيرة فبكت فقام باعطائها ( شخشيخة ) وقال لها اذا بكى الطفل قومى بملاعبته بها وقال لها انا سوف احضر لكى يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف .وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذى يحدث داخل هذا القبر ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما.
ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه الى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة.
فقاموا بفتح القبر وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتى على قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير
فأجابت :كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرىوعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرفوبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها فسبحان الله تعالى
وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .